jeudi 27 décembre 2012
بعد الربيع العربي
الديني المحافظ من اخوانيين و نهضويين و سلفيين و ما إلى ذلك إلا أن حالة الحرية التي تلت الإنتفاضات و التي قضت على حكومات الحزب الواحد الدكتاتورية أفرزت نوعاً من الإنفراج السياسي و حرية التعبير المقموعة في السابق من طرف السلطة السياسية (و التي لا أظن شخصياً أنها ستفتك من الشعب ثانية بما أنه إفتكها بنفسه و ليس بقرار سياسي) و بالتالي تحقق العنصر الأول من المسار التطوري وهو إنتفاء السلطة السياسية. لكن مازال امامنا عقبتين لا يمكن تجاهلهما وهما: السلطة الإجتماعية الممثلة في العقلية السائدة من عادات و تقاليد رجعية إضافة إلى جهل ثقافي نتيجة التصحر في الساحة الثقافية طيلة عهد حكومات الحزب الواحد إضافة إلى عقبة السلطة الدينية الممثلة في الإسلام السياسي الذي يستغل جهل الناس من جهة و طابع الشعب المحافظ من جهة أخرى لتمرير مشاريعه
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire